ندوة السرطان وشمال السودان ، أين الحقيقة ؟

أقامت رابطة الأطباء السودانيين بدولة قطر بالتعاون مع رابطة أبناء دنقلا الكبري في أمسية السبت ١٦/٤/٢٠٢٢، بمباني المركز الثقافي السوداني بالدوحة، ندوة عامة بعنوان : السرطان وشمال السودان ، أين الحقيقة ؟..
تحدث في الندوة الدكتور إبراهيم عبدالرحيم شداد ، خبير الوقاية من الإشعاع بوزارة البيئة والتغيير المناخي بدولة قطر ، والدكتورة هند حمد الزبير الملك ، إستشاري أول الأورام بمؤسسة حمد الطبية ، وأدار الندوة دكتور عمر أبشر عبدالرحمن ، إستشاري الأمراض الجلدية بالقوات المسلحة القطرية والعميد الأسبق لكلية الطب بجامعة دنقلا..
تفاعل حضور الندوة بالاشادة بمحتوى الندوة والتعليقات المفيدة وإبداء الرأي وتقديم كثير من الأسئلة والاستفسارات.
خلصت الندوة لأنه ونتيجة لحملات إستكشافية في الأعوام ٢٠٠٢ ، ٢٠٠٧، ٢٠٠٩ لقياس نسبة الإشعاع في أصقاع الولاية الشمالية تبين بأن كل قياسات الإشعاع لا تتجاوز المعدلات الطبيعية ، الجدير بالذكر أن هذه الحملات قام بها معهد أبحاث الطاقة السودانية.
بينما يمكن ملاحظة عوامل عديدة أخرى قد تساهم في رفع حالات إصابات السرطان، بشكل عام، مثل:
١. تلوث المياه والتربة والبيئة ( الهواء ).
٢. الحالة النفسية من توتر وقلق وضغوط معيشية وحياتية وخصوصاً عند النساء ، ويعود ذلك غالباً لتحملهن لعديد الضغوضات خاصة في ظل غياب الأزواج.
٣. سوء التغذية.
٤. التدخين ، التمباك يشكل أحد أسباب إنتشار المرض
٥. المبيدات الحشرية، بالذات التي إستعملت في مشروع القامبيا ، الأمر الذي ربما يرتبط بظهور حالات في الأطراف الشمالية للولاية.
خلص المتحدثون لتوصيات عديدة، في ختام الندوة، من ضمنها:
١. العمل علي إنشاء السجل الوطني للسرطان في السودان ، علي أن تكون ضربة البداية إنشاء هذا السجل في الولاية الشمالية ، وتصنيف أنواع السرطان.
٢. العمل علي البحث عن تمويل لدعم مركز الأورام الذي تم إنشاؤه بمجهودات أبناء دنقلا بالمملكة العربية السعودية ليقوم بدور البحوث وتقديم العلاج ذو التكلفة العالية جدا لمرضي الولاية الشمالية
٣. إستمرار التعاون بين رابطة الأطباء السودانيين بدولة قطر ورابطة أبناء دنقلا الكبري، فيما يفيد صحة الإنسان السوداني..
رابط الندوة على قناة الرابطة في اليوتيوب